تواصل اللجنة المصرية لإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني أعمالها الميدانية في مدينة رفح الفلسطينية لليوم الثاني على التوالي، ضمن مبادرتها الإنسانية الكبرى "قلوب تتخطى الحدود"، التي تهدف إلى تخفيف معاناة الأسر المتضررة في قطاع غزة وتوفير احتياجاتهم الأساسية. وخلال اليوم الثاني للحملة، كثّفت فرق اللجنة جهودها لتوزيع آلاف الطرود الغذائية المتكاملة والطرود الصحية، من خلال 17 مركز توزيع رئيسي داخل مدينة رفح، تعمل جميعها بوتيرة متواصلة لضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد من الأسر المحتاجة. ويجري تنفيذ عمليات التوزيع بالتعاون مع مخاتير العائلات الفلسطينية، حيث يتولى كل مختار استلام الطرود الخاصة بعائلته وتسليمها مباشرة إلى أفرادها، بما يضمن الشفافية والعدالة في توزيع المساعدات تحت إشراف ميداني مباشر من ممثلي اللجنة المصرية. وأكدت اللجنة أن المرحلة الحالية من الحملة تشهد توسّعًا في نطاق العمل الميداني لتشمل مناطق جديدة داخل رفح، تمهيدًا للانتقال خلال الأيام المقبلة إلى باقي محافظات القطاع، في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ومساندتهم في تجاوز الظروف الإنسانية الصعبة. وتحمل الحملة عنوانها الإنساني "قلوب تتخطى الحدود" كتجسيد للتضامن العميق بين الشعبين المصري والفلسطيني، ورسالة محبة وعطاء من مصر إلى غزة، تعكس التزام القاهرة الدائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع المواقف والظروف.